الاعتداء على تمثال السادات فى العريش

الاعتداء على تمثال السادات فى العريش هى عمليات بتحاول فيها جماعات مسلحه ملثمه عددها بيتقدر بالميات تدمير تمثال الرئيس المصرى السابق محمد انور السادات فى وسط ميدان الحريه فى مدينة العريش فى شمال سينا عن طريق لودر. الاعتداءات ابتدت من 29 يوليه 2011 بعد ضرب التمثال برصاص كثيف بمتريوزات و انواع تانيه من الاسلحه . الجماعات المسلحه الملثمه قفلت الميدان عن طريق عربيات شايله اسلحه تقيله من نوعية " فيكرز 250 ملى " و " جرونوف 500 ملى " و متريوزات من كذا نوع. المعتدين المسلحين منعو اجهزة الاعلام و الصحفيين من التصوير فى المنطقه.

الاعتداء على تمثال السادات فى العريش
البلد
مصر   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات

قبل الهجوم على التمثال حصل هجم على مدينة العريش. بيان لحزب التجمع المصرى ذكر ان الهدف كان احتلال العريش لاعلان قيام اماره اسلاميه فى سينا.

انور السادات كان رئيس مصر من 1970 ل 1981 و قاد مصر فى حرب اكتوبر 1973 و قدر يسترد سينا - اللى احتلتها اسرائيل فى عهد الرئيس اللى سبقه جمال عبد الناصر - عن طريق الحرب و عقد معاهدة سلام مع اسرائيل و اغتيل فى 6 اكتوبر 1981 على ايدين جماعه دينيه اسلامويه و هو بيتفرج على عرض عسكرى للجيش المصرى فى ذكرى حرب اكتوبر.

الهجمات على تمثال السادات حصل قبلها فى نفس اليوم محاصره لقسم شرطه تانى العريش ، و استخدم المهاجمين الملثمين اللى عددهم كان بالميات اسلحه تقيله و نصبو مدافع جورنوف و فيكر قدام القسم لاقتحامه و تدميره ، و قامت معركه بين المسلحين و رجالة البوليس اللى حاولو يسيطرو على الموقف و اتصابت اعداد من الظباط و العساكر و حرق المسلحين مدرعه للبوليس و هربت الأهالى و هى مفزوعه من المناطق اللى حوالين القسم. و حسب ماذكرت المصادر الاشتباكات نتج عنها قتل و اصابة 23 واحد ، و امتدت الاشتباكات لمستشفى العريش العام و بعت المسلحين تعزيزات للعريش عن طريق 50 كاميون من رفح والشيخ زويد.

سينا بقت بتتعرض لاعتداءات من وقت للتانى و كان منها تفجير انابيب الغاز اللى اتكرر كذا مره فى مده قصيره ، و بطبيعة الحال احداث من النوعيه دى ممكن تخلق توتر على حدود اسرائيل و ممكن تخلى اسرائيل تجتاح الحدود المصريه بحجج امنيه لترجيع الموقف لحدود 5 اكتوبر 1973.

بيان لحزب التجمع المصرى عن احداث جمعة لم اشمل ذكر ان العربيات المهاجمين كانت رافعه رايات سوده (رمز القاعده) ، و ان الجيش المهاجم حاول احتلال العريش لاعلان قيام اماره اسلاميه فى سينا.

بعد ثورة مصر سنة 2011 و زوال حكم الرئيس حسنى مبارك اللى اضطر يتنحى و مسكت خونتا عسكريه الحكم ، عم مصر الفوضى و الخراب و اتدمر اقتصادها و انتشرت العصابات المسلحه فى نواحيها و زادت حدة التطرف الدينى و ظهرت جماعات دينيه بتطالب بتحويل مصر لدوله دينيه اسلاميه و الغاء معاهدة السلام مع اسرائيل اللى عقدها الرئيس انور السادات و ده معناه طوالى حرب بطبيعة الحال ان اسرائيل اتنازلت عن سينا مقابل اتفاقية السلام.

المحلل السياسى مأمون فندى كان حذر فى حلقه تلفزيونيه عنوانها " نرجسية الثوره فى مصر " من مغبة الأحداث الجاريه فى مصر من وقت ثورة يناير و ادا أمثله بان قطع طريق السكه الحديد زى ما حصل فى جنوب مصر فى قنا و تفجير خط انابيب الغاز فى شمال مصر ليه معنى رمزى هو ان مصر بقت تُلت بلد ان تلتينها فى الشمال و الجنوب مفيش سيطره عليهم و ان ده ممكن يدى انطباع ان مصر مفيهاش ازمة حكم بس لكن ازمة دوله معرضه لخطر.

لينكات برانيه و مصادر