حرب اكتوبر

(تحويل من حرب 73)

حرب اكتوبر (حرب العاشر من رمضان - حرب تشرين - حرب يوم الغفران- حرب يوم كيپور; عبرى: מלחמת יום כיפור او מלחמת יום הכיפורים) هى الحرب اللى ابتدت يوم السبت 6 اكتوبر سنة 1973 و خلصت يوم الجمعه 26 اكتوبر سنة 1973 بين مصر من ناحية و اسرائيل و الدعم اللوجستى و الغير لوجستى المش محدود وقت الحرب من الولايات المتحده و غيرها من الناحيه التانية، فى نفس الوقت برضة ضربت سوريا الجيش الاسرائيلى فى الجولان و حققت نتايج كويسه فى بداية الحرب و قدرت تاخد القنيطره و ساعدتها العراق بإمدادات عسكريه. بالنسبه لمصر الحرب كانت لإستعادة خط على الضفه الشرقيه لقناة السويس يمكنها من ارغام اسرائيل على الانسحاب من سينا و عبر عن كده كلام الرئيس السادات قدام البرلمان الاسرائيلى فى نوفمبر سنة 1977 بقوله: " انا بأكلمكم و رجليا ثابته على الارض " ، و كانت فى نفس الوقت لإستعادة شرف العسكريه المصريه اللى اتهان اهانه كبيره فى حرب 1967. بالنسبه لاسرائيل الحرب اتفرضت عليها و دخلتها مرغمه لمنع مصر ، و معاها حليفتها سوريا ، من تحقيق هدفها العسكرى من الحرب و للدفاع عن وجودها نفسه.

حرب اكتوبر
جزء من الصراع العربى الاسرائيلى   تعديل قيمة خاصية جزء من (P361) في ويكي بيانات
 
بداية 6 اكتوبر 1973  تعديل قيمة خاصية تاريخ البدايه (P580) في ويكي بيانات
نهاية 25 اكتوبر 1973  تعديل قيمة خاصية تاريخ النهايه (P582) في ويكي بيانات
الموقع قناة السويس ،  وهضبة الجولان ،  وسينا ،  والشرق الاوسط   تعديل قيمة خاصية المكان (P276) في ويكي بيانات
حرب الاستنزاف   تعديل قيمة خاصية سبقه (P155) في ويكي بيانات
 


فى 6 اكتوبر 1973 الجيش المصرى عدى لضفة القناه الشرقيه.
استخدم الجيش المصرى فكرة المهندس القبطى باقى زكى ياقوت باستخدام مضخات مايه لتجريف رملة خط برليف.
اقتحم الجيش المصرى خط بارليف.
اتصدت الصواريخ و القوات الجويه المصريه للطيارات الاسرائيليه- حطام طياره ميراج اسرائيليه.
دبابه اسرائ بعديه من طراز M60 متدمره فى سينا.

على الجبهه المصريه قدر الجيش المصرى يعدى قناة السويس و يقتحم خط بارليف و يثبت رجليه على ارض سينا و كانت النتيجة النهائية للحرب هى انتصار للجيش المصرى اللى قعد فى سينا و اسرائيل ما قدرتش تطلعه منها رغم كل الهجمات و المناورات اللى عملها جيشها.

ابتدت الحرب لما هجمت مصر و سوريا فجأة على اسرائيل فى ضهرية يوم 6 اكتوبر سنة 1973 و كان بيوافق يوم 10 رمضان و يوم الغفران (يوم كيبور بالعبرى) اهم عيد عند اليهود. فى النهارده ده خرجت 222 طياره مصريه من مطاراتها و دكت مواقع الجيش الإسرائيلى و مراكز قيادته و اتصالاته فى سينا بدقه كبيره فى حدود 20 دقيقه و رجعت لقواعدها بخساير بسيطه ، و ضربت مئات المدافع المصريه تحصينات خط برليف فى الناحيه الشرقيه من قناة السويس بمعدل قذيفه كل ثانيه و نص ، و عدى 30 الف عسكرى مصرى قناة السويس فى 2500 مركب مطاطى تحت هدير المدافع بمعدل موجة عبور كل 15 دقيقه. اسرائيل كانت حطت مواسير لكب نابالم فى ماية القنال لتوليعها بالنار فى حالة نزول قوات مصريه فى القناه ، لكن المواسير دى سدت فتحاتها قوات خاصه بالليل قبل ماتقوم الحرب ، و اترفع علم مصر على قمة خط برليف ، و بعد ما قامت قوات خاصه بعمل فتحات فى ساتر خط برليف و اتحطت الكبارى عدت القوات البريه بالدبابات البريه و البرمائيه و المدرعات و المشاه. اتزال من رملة خط برليف 3 مليون متر مكعب. عمل ثغرات فى خط برليف ماكانتش عمليه سهله فالخط ده كان عباره عن تل رملى عالى مدعم بصخر و حديد بيمتد على طول الجبهه. المصريين عملو تجارب كتيره عشان يوصلو لطريقه سريعه تمكنهم من عمل فتحات فيه قدام الكبارى عشان تعدى الدبابات و المصفحات و العربيات و الاسلحه التقيله ، و جربو كذا طريقه كان منها استخدام الديناميت لكن مهندس مصرى قبطى كان مقدم فى الجيش اسمه باقى زكى ياقوت قدر يتوصل لفكرة عبقريه و هى ازالة الرمله و عمل فتحات عن طريق تجريف رملة فى الاماكن المطلوب عمل فتحات فيها بإستخدام مضخات بتسحب المايه من قناة السويس .[1] لمدة 8 ساعات اتصدى عسكر مصر على ضفة القناه الشرقيه للدبابات و المدرعات الاسرائ بعديه لغاية ما اتحط 60 كوبرى عدت عليها الاسلحه التقيله. فى نفس الغضون نزلت قوات مصريه خاصه و را الخطوط الاسرائ بعديه و جوه سينا عشان توقف تقدم القوات الاسرائبيه و تأمن المضايق جوه سينا. على الساعه اربعه بعد الضهر ابتدت الطيارات الاسرائ بعديه تظهر فى سما المعركه لضرب القوات المصريه اللى عدت القناه و تدمير الكبارى و غيرها لكن طوالى وضح للطيارين الاسرائيليين ان مهمتهم مش بالسهوله اللى اتخيلوها و ادركو ان دفاع مصر الجوى اقوىو ده كانو عارفين. حيط الصواريخ المضاده للطيارات من طراز " سام " قدر يوقع طيارات كتيره و يحيد السلاح الجوى الإسرائيلى على خط القناه لعمق 15 كيلومتر و يخليه سلاح مالهوش قيمه فى جبهة القتال. فضل عسكر مصر يعدوا القناه و وقع فى ايديهم 22 موقع دفاعى اسرائيلى و 26 نقطه محصنه مساحة كل نقطه 4000 متر و كان فى كل نقطه 26 دشمه للمتريوزات و مرابض للدبابات و المدافع الارضيه و 24 عنبر للعساكر الاسرائليين. كل نقطه من دول كانت متصله بمراكز القياده و بالنقط التانيه. لمدة 4 تيام القياده الاسرائ بعديه ضاع منها السيطره على عساكرها فى جبهة القنال بسبب قطع الاتصالات و مع مرور الوقت قامت معارك شرسه. الدبابات الاسرائ بعديه هى كمان واجهت صعوبات كبيره ، فبعد عبور الجيش المصرى للقناه ابتدت الدبابات الاسرائ بعديه تتدفق فى اتجاه خط النار و هما فاكرين انهم ممكن يزحفو على المصريين و يرجعوهم لضفة القناه الغربيه ، لكن الاسرائيليين لقو مفاجاءه تانيه مستنيه دباباتهم و هى صواريخ " ساجر " اللى عمرهم ماكانو اتعاملو معاها قبل كده. الصواريخ دى بيوصل مداها لمسافة 2 كم و كانت بتتشال على الكتف و كان سهل على عسكرى المشاه انه يجرى و يتحرك بيها ، و فوق كده كان ليها قدره كبيره على اختراق دروع الدبابات و تدميرها او تعطيلها. قوات المشاه المصريه اللى معاها صواريخ ساجر دمرت دبابات اسرائ بعديه كتيره ، و زى ما صواريخ سام حيدت الطيران الاسرائيلى صواريخ ساجر حيدت سلاح المدرعات الاسرائيلى و حولت سينا لمقبره للدبابات الاسرائيليه. اسرائيل ابتدت تعمل هجوم مضاد من 8 اكتوبر. بطبيعة الحال المصريين كانو متوقعين الهجوم المضاد و مستنينه و لما اتقدمت الدبابات الاسرائ بعديه قامت معارك بين قوات المشاه المصريه و الدبابات الاسرائ بعديه كان للمصريين اليد العليا فيها و على نهاية يوم 8 اكتوبر ادرك الاسرائيليين انهم بيواجهوا حاجه جديده عليهم و ان جيش مصر 1973 ماهواش جيش 1967 و ان الحرب مش فى صالحهم و بتتجه لكارثه. اسرائيل اللى ابتدت المعركه بـ 300 دبابه خسرت نصهم فى ظرف يومين. و حصلت معركة دبابات ضخمه بتعتبر اكبر معركة دبابات فى التاريخ و حصلت معارك جويه كبيره زى معركة المنصوره الجويه اللى انتصر فيها الطيارين المصريين. البحريه المصريه من جهتها قفلت كمان باب المندب فى جنوب البحر الاحمر لمنع وصول امدادات عسكريه لاسرائيل عن طريق البحر الاحمر. عدد القوات المصريه اللى شاركت فى الحرب كان 800 الف عسكرى و ظابط. اسرائيل و مصر خسرو اعداد كبيره من عساكرهم و قدرت مصر تتصدى للطيارات الاسرائ بعديه اللى حاولت تسيطر على سما مصر و وقعت منها مابين 200 و 280 طياره. و اتدمرت 500 دبابه اسرائ بعديه و خرجت 600 من الخدمه. لكن بطبيعة الحال الضرب ماكانش من ناحيه واحده فاسرائيل المتسلحه بأحدث الأسلحه الامريكيه كانت هى كمان بتضرب ضرب جامد و خسرت مصر اعداد كبيره من العساكر و الدبابات و المعدات.

القائد فؤاد عزيز غالى قدر يوم 7 اكتوبر يحرر القنطرة شرق ويدمر 6 نقاط عسكريه اسرائ بعديه قويه، و فى يوم 8 اكتوبر اتصدى حسن ابو سعده للدبابات و المدرعات الاسرائ بعديه و دمر 143 دبابه و اسر كتيبه اسرائ بعديه كامله بما فيها قائدها عساف ياجورى، و فى 9 اكتوبر اتصدى القائد عبد رب النبى لهجوم اسرائيلى و قدر يدمر 113 دبابه.[2]

فى حرب اكتوبر ظهرت اسامى عساكر عاديين اشتهرو جنب القواد الكبار من اشهرهم محمد عبدالعاطى اللى اشتهر بلقب " صياد الدبابات " لإنه قدر لوحده يدمر 23 دبابه اسرائ بعديه و تلت مدرعات وبكده ضرب رقم قياسى فى براعة و دقة التنشين و بقى اسطوره بين العسكر.

حرب اكتوبر 73 حصل فيها 64 معركه (المعركه هى القتال اللى بيشارك فيه لواء عسكرى او أكتر). انتصرت القوات المصريه نصر مطلق فى 51 معركه واستولت فيها على مساحة ارض كان الجيش الاسرائيلى بيحتلها يوم 5 اكتوبر بإمتداد 168 كم و بعمق 15 كم بما كان عليها من 31 نقطه عسكريه اسرائليه قويه.

فى الجبهه السوريه عدت القوات السوريه خط الجبهه فى هضبة الجولان و اللى كانت اسرئيل احتلتها فى حرب 1967 لكن السوريين عملو غلطه فادحه اتسببت مش بس فى خسارتهم للأراضى اللى سيطروا عليها لكن كمان اتسببوا فى كارثه على الجبهه المصريه. فاسرائيل اللى لقت ان صعب عليها مواجهة جبهتين فى وقت واحد قررت انها تخلص بسرعه من الجبهه الأضعف و هى الجبهه السوريه عشان تقدر تركز على الجبهه المصريه. الجبهه السوريه كانت اخطر على اسرائيل من الجبهه المصريه بسبب قربها من اسرائيل نفسها على عكس الجبهه المصريه اللى مابينها و بين اسرائيل نفسها صحرة سينا. على الاساس ده قررت اسرائيل الاتجاه لسوريا الاول معتمده على غلطه سوريه كبيره و هى ان القوات السوريه وقفت محلك سر فى مكانها فى مرتفعات الجولان و مااتقدمتش فى اتجاه نهر الاردن و لو اشتغلت ده كانت اسرائيل واجهت ضغط كارثى. الاستراتيجيه السوريه ادت اسرائيل فرصه انها تتقدم و تستخدم طيرانها المتفوق و تقتحم الجولان و تدمر الدبابات السوريه المتمركزه فى الجولان و بقت سوريا نفسها مفتوحه قدام القوات الاسرائ بعديه و لما ده حصل اتصاب السوريين بالذعر و طلب الرئيس السورى من الرئيس انور السادات عمل حاجه بسرعه و الضغط على اسرائيل اكتر فى سينا للتخفيف على الجبهه السوريه فعمل السادات غلطه فادحه و هو انه ادى امر بتقدم القوات المصريه جوه سينا و اعترض رئيس الأركان اللوا سعد الدين الشاذلى حيث ان تقدم الجيش المصرى فى سينا كان معناه ببساطه خروجه من نطاق الدفاع الجوى المصرى و وقوعه فى مصيده الطيران الاسرائيلى و ده اللى حصل و اتسببت العمليه فى خساره كبيره لمصر بتعتبر نقطة تحول رئيسيه فى حرب اكتوبر. قدر الطيران الاسرائيلى و الدبابات الاسرائ بعديه المتمركزه فى خط دفاعى كويس انهم يدمروا اعداد كبيره من الدبابات المصريه المتقدمه و خسرت مصر حوالى 260 دبابه. من ناحيه تانيه، تقدم القوات المصريه اتسبب فى تكوين منطقه مش مأمنه دفاعى مابين الجيش المصرى التانى المتمركز فى المنطقه من الاسماعليه فى الجنوب لغاية بورسعيد فى الشمال، و الجيش التالت من الاسماعليه فى الشمال لغاية السويس فى الجنوب و دى حاجه استغلتها اسرائيل فى عمل العمليه الى اتعرفت باسم " الثغره ".

تطورات عسكريه و سياسيه

 
الجبهه المصريه وقت حرب اكتوبر 73

لما وصلت امريكا أخبار تعدية الجيش المصرى قناة السويس إتصل وزير الخارجيه الامريكى هنرى كيسنجر بوزير خارجية مصر احمد حسن الزيات اللى كان وقتها فى نيو يورك و طلب منه وقف اطلاق النار فوراً، و قبول لجنة تحقيق لتحديد مين اللى ابتدى الحرب ، و إنسحاب الجيش المصرى فوراً من سينا لغرب القناه. مصر استلمت طلبات كيسنجر و بطبيعة الحال رفضتها.

بعد حوالى 72 ساعه من بداية الحرب أعلن موشى ديان: " بنعتذر اكمننا مش قادرين نرد على المصريين. المصريين عندهم معدات ضخمه و مختلفين بالكامل عن أى حرب قبل كده. الدبابات و سلاح الطيران القوى بتوعنا ماتمكناش من الرد على المصريين. أنا رايح رياسة الوزرا عشان اطلب الانسحاب للخطوط الورانيه ".

فى 8 اكتوبر ابتدت اسرائيل تشن هجوم مضاد ضد الجيش المصرى و انتهى الهجوم بخساره كبيره للقوات الاسرائ بعديه المهاجمه اللى خسرت 143 دبابه و اتقتلت و اتأسرت اعداد كبيره من القوات المهاجمه، و اضطرت التلت فرق مدرعه اللى استخدمتهم اسرائيل فى الهجوم للتقهقر و الانسحاب. و إضطر هنرى كيسنجر بعد المعركه إنه يقول إن مصر حققت إنتصار استراتيجى هايل و ان العجله مش ممكن تدور لورا.

فى يوم 9 اكتوبر رئيسة وزرا اسرائيل جولدا مائير اتصلت بالتليفون بهنرى كيسنجر و قالت له هيا بتعيط - حسب ما ذكرت و نشرت المصادر الاسرائ بعديه - و بتصرخ: إلحقونا اسرائيل حا تضيع، خسرنا أكتر من 400 دبابه و أكتر من 50 طياره!. و طلبت جولدا مائير إنها تروح واشينطون عشان تستغيث و تشرح بنفسها الموقف للامريكان لكن اتطلب منها انها ما تعملش كده لإن ده حايبين ان اسرائيل خسرت الحرب.[2] بعد حرب اكتوبر اضطرت جولدا مائير للإستقاله.

من 15 اكتوبر ابتدت امريكا تمد اسرائيل بدبابات و طيارات و اسلحه جديده فاتحسن وضع اسرائيل العسكرى. الرئيس الروسى برجينيف اتصل بالرئيس الامريكى و عرض عليه فكرة بعتان قوات روسيه و امريكيه لجبهة القتال لوقف الحرب و هدد بإن لو امريكا ماوافقتش فروسيا هتبعت قوات بطريق منفرده. رد امريكا كان تحريك اساطيلها فى البحر المتوسط و الاستعداد لمواجهه نوويه مع الروس و كان على روسيا يا اما تنفذ فكرتها و تعرض العالم لحرب نوويه مريعه أو تتراجع فاختارت الحل الأخير.

تقرير يديعوت أحرونوت

 
جولدا مائير استغاثت بأمريكا.

رغم الخيانات و توصيل اخبار هجوم مصرى وشيك عن طريق حاكم عربى سافر اسرائيل فى السر و قابل جولدا مائير و حذرها من ان مصر و سوريا بيحضروا للهجوم و ان الهجوم حا يكون يوم 6 اكتوبر و ما غلطش غير فى ساعة الصفر (الرئيس السادات حكى ان اى خبر أو معلومه مهمه كانت بتتعرف كانت طوالى بتوصل من اطراف عربيه لإسرائيل فى ظرف دقايق)، لكن رغم كده بداية الحرب كانت مفاجاءه لإسرائيل.

وضحت تقارير أفرجت عنها هيئة أرشيف الدوله فى إسرائيل عن محضر اجتماع عاصف عقده مجلس الوزرا الإسرائيلى بعد 25 ساعة من بداية حرب اكتوبر، نشرها جورنال " يديعوت أحرونوت " الإسرائيلى فى سنة 2010 فى الذكرى 37 لحرب اكتوبر، إن القياده الاسرائ بعديه حصلها ارتباك كبير بعد ما عدا الجيش المصرى قناة السويس و ان فى ضهرية 7 اكتوبر اتعمل اجتماع عاصف بناء على طلب من جولدا مائير و شرح موشى ديان ازاى المواقع و التحصينات الاسرائ بعديه على طول خط قناة السويس وقعت واحده ورا التانيه فى ايدين المصريين و اكد ان خط بارليف وقع و انتهى امره و اقترح ان الجيش الاسرائيلى ينسحب لغاية منطقة المضايق بعمق 30 كيلو بعيد عن قناة السويس و ان الاسرائيليين يسيبوا الجرحى بتوعهم فى المواقع اللى بقت فى ايد الجيش المصرى، موشى ديان وصف الهزيمه " يوم القيامه " و قال: إكمننا مش حا نقدر ننقذهم فمضطرين نسيبهم و ننقذ اللى ممكن انقاذه فى المواقع التانيه و اللى يقدر منهم يفلت و يوصل المواقع الاسرائ بعديه يبقى يعمل كده و اللى عايز يستسلم للقوات المصريه يستسلم، و لازم نفهمهم اننا مش قادرين نوصل ليهم فيا إما يحاولوا يتسللوا أو يستسلموا " فردت عليه جولدا مائير و قالت " فيه حاجه انا مش فاهماها، انا افتكرت اننا حا نهاجمهم أول ما يعدوا القناه، فإيه اللى حصل ؟ " فقالها ديان: " راحت لهم دبابات لكن كان عندهم (المصريين) غطا مدفعى فدمروا دباباتنا و الطيارات مش ممكن تقرب بسبب الصواريخ. 1000 فوهة مدفع سمحت للدبابات المصريه انها تعدى القناه و منعتنا من اننا نقرب. دى الطريقه و التخطيط و تلت سنين تجهيز و استعدادات ". رئيس الأركان دافيد إليعازر اقترح تلت خيارات. الأولانى: نشر فرقتين لبنا خط دفاعى مؤقت، لصد الهجوم وبعدها شن هجوم مضاد، و وضح انه مش واثق من قدرة الخط الدفاعى ده على الصمود و صعب عمل هجوم مضاد. التانى: حشد قوات الجيش الإسرائيلى على طول خط المضايق فى عمق سينا، لكن وصف الإختيار ده بإنه حا يكون مكلف جداً. الإختيار التالت اللى عرضه هو شن هجوم على و التقدم، على اساس انه تتقدم الفرقتين اللى بيقودهم أبراهام أيدين (بيرن) و أريل شارون. لكن شرح ان دى مقامره لإن مفيش عندهم غير فرقتين عسكريتين ما بين تل أبيب و قناة السويس، فإ1ا فشل الهجوم على القناه حا تتدمر تلت فرق اسرائ بعديه و فى ظرف يومين و لا تلاته ممكن الحرب تتنقل لجوه اسرائيل.

بعد رئيس الأركان الاسرائيلى ما استعرض التلت سيناريوهات اقترح شن هجوم مضاد لكن مش عبر قناة السويس لكن ضد حشود القوات المصريه اللى عدت القناه لترجيع الموقف زى ما كان قبل ما يعدى المصريين القناه و شرح: " جايز بمساعدة 200 ولا 300 بابه و بدعم جوى نقدر نكسر القوه المصريه اللى عدت القناه و نرجع تانى لخط الجبهه. لو العمليه دى نجحت حا نبقى فى وضع كويس و لو فشلنا الخساره مش حا تكون فادحه و حايبقى لسه عندنا قوه تمكنا من الانسحاب للمرات و نتحصن هناك ". القوات الاسرائ بعديه حاولت فعل تنفيذ العمليه و قامت معارك دبابات ضخمه بتعتبر من أعنف معارك الدبابات من وقت الحرب العالميه التانيه. لكن اسرائيل فشلت فى انها تعمل خرق فى تكتل القوات المصريه و قدر المصريين انهم يدمروا اعداد ضخمه من الدبابات الاسرائ بعديه .[3]

الثغره

 
دبابات اسرائ بعديه داخله مصر من الثغره.
 
دبابات اسرائ بعديه متدمره فى الاسماعيليه.

بعد نجاح المصريين و السوريين فى تحقيق تقدم كبير على الجبهات ابتدت اسرائيل بعد شويه تلحس جراحها و توصلها امدادات عسكريه ضخمه من الغرب. يوم 10 اكتوبر غيرت اسرائيل أغلب قياداتها على الجبهه المصريه، و من يوم 13 اكتوبر نقلت امريكا لاسرائيل عن طريق الجو 28 الف طن من احدث الأسلحه و دبابات امريكيه ع الزيرو. الكوبرى الجوى ده من ضخامته استخدمت فيه طيارات شارتر مدنيه اوروبيه اتحولت لنقل سلاح وعتاد. عن طريق البحر تم نقل 36 الف طن أسلحه و ذخاير، و بيتقال ان الدبابات كانت بتنزل فى سينا و فيها طواقمها الجاهزه. على اخر الاسبوع التانى من الحرب قدرت اسرائيل انها تطلع السوريين من هضبة الجولان.

امريكا ماكانتش بتمد اسرائيل بالسلاح بس لكن بمعلومات مهمه عن تحركات الجيش المصرى كانت بتلطقتها بالأقمار الصناعيه، المعلومات دى وصلتها امريكا لإسرائيل وقدر الجيش الاسرائيلى انه يعمل عبور مضاد لقناة السويس فى منطقة الدفرسوار فى أواخر الاسبوع التانى من الحرب.[4] يوم 13 اكتوبر القوات المصريه ابتدت تطور الهجوم على جهة الشرق فى عمق سينا عشان تخفف الضغط على الجبهه السوريه اللى كانت حالتها وحشه. مساعدة سوريا دى اتسببت فى ان مصر دفعت بقوات من غرب القناه فده اتسبب فى تكوين منطقه مش مأمنه دفاعى مابين الجيش المصرى التانى المتمركز فى المنطقه من الاسماعليه فى الجنوب لغاية بورسعيد فى الشمال، و الجيش التالت من الاسماعليه فى الشمال لغاية السويس فى الجنوب. الثغره دى لقطتها الأقمار الصناعيه و شافتها الطيارات الامريكيه و بلغت اسرائيل اللى استغلتها طوالى فى شن هجوم مضاد. اسرائيل استخدمت كوبرى متحرك كانت عملته من زمان لتركيبه و استخدامه فى ظروف زى دى. دبابات اسرائ بعديه عدت على الكوبرى من غير المصريين مايدروا و ظهرت الدبابات دى قدام قواعد صواريخ سام المصريه وبقت تدمرها و تختفى فى جنح الظلام. العمليه الاسرائ بعديه دى كانت بطبيعة الحال مفاجاءه مش ساره للمصريين. الدبابات الاسرائ بعديه عدت على الكوبرى فى نقطه اسمها " المزرعه الصينيه " من غير مايدرى الاسرائليين حاجه عن حجم القوات المصريه فى المنطقه دى و اختلطت الدبابات المصريه بالاسرائ بعديه فى منطقه ضيقه و قامت معركه اتعرفت باسم " معركة المزرعه الصينيه " خساير اسرائيل كانت فيها فادحه. لكن القوات الاسرائ بعديه بقيادة ايريل شارون قدرت تدخل مابين الجيشين المصريين التانى و التالت فى مناوره استعراضيه اتعرفت بإسم " الثغره " و قامت معارك شرسه فى الفتره من 13 لغاية 16 اكتوبر بين القوات المصريه و قوات شارون اللى كانت بتحاول تعدى القناه و قدرت فعل اعداد محدوده انها تعدى عبر بحيرة التمساح فى محاوله لدخول مدينة الاسماعليه لعمل فرقعه اعلاميه دوليه لكن القوات الاسرائ بعديه فشلت فى دخول الاسماعليه تحت ضربات المقاومه فراحت على السويس لكن هناك اتصدت ليها المقاومه الشعبيه مع عناصر محدوده من المخابرات المصريه و كبدتها خساير جامده ففشلت فى احتلال المدينه. فى 17 اكتوبر اعلنت جولدا مائير فى البرلمان الاسرائيلى ان الجيش الاسرائيلى عدى لقارة افريقيا و ده كان كلام فى الهوا حيث ان اللى عدى كانت قوات محدوده بيتم ضربها و التعامل معاها فى منطقه جغرافيه ضيقه ممن تتحول لمقبره ليها.

استعداد مصر لنسف الثغره، وفك الإشتباك

 
خريطة ثغرة الدفرسوار بتوضح حصار الجيش التالت و القوات الاسرائ بعديه اللى محاصراه. الخريطه بتبين كمان ان القوات الاسرائ بعديه (باللون الاحمر) فى غرب القناه كانت فى موقف صعب و هى نفسها فى وضع حصار.

فى مواجهة محاصرة الجيش التالت كان على مصر اما انها تدمر القوات الاسرائ بعديه المحاصره و معاها قوات مصريه او تتفاوض لفك الإشتباك والتداخل القايم لإن بطبيعة الحال القوات الاسرائ بعديه اللى كانت محاصره الجيش التالت كانت نفسها متحاصره من ورا من جهة العمق المصرى و الجنبين و قدامها الجيش التالت ، ففضلت مصر انها توافق على وقف اطلاق النار بطلب الامم المتحده بدل وقوع مدبحه رهيبه حا تستخدم فيها صواريخ ليها قدرات تدميريه هايله حا يضيع فيها الاف من الجانبين. الرئيس السادات بلغ هنرى كيسنجر ان مصر حاتنسف الثغره باللى فيها و ده كان فى امكان الجيش المصرى اللى كانت قواته محاصره الثغره و اتخض كيسنجر السادات ان امريكا مايرضيهاش ان اسلحتها تتنسف بالمنظر ده.[4] كان من رأى رئيس الأركان المصرى سعد الدين الشاذلى سحب قوات من الجيش المصرى من الضفه الشرقيه المحرره للضفه الغربيه لصد الإختراق الاسرائيلى لكن رؤساءه العسكريين أحمد اسماعيل وزير الدفاع و الرئيس أنور السادات القائد الأعلى للقوات المسلحه رفضوا إقتراحه لإنهم شافو إنه بيعانى من انهيار عصبى ممكن يأثر على القوات و ان خطته دى حاتقلل عدد القوات المصريه فى الجانب الشرقى من القناه و ممكن تجر الجيش لجوه مصر مره تانيه، و ممكن دى فعل كانت الخطه الاسرائيليه، و تم عزل سعد الدين الشاذلى. طبعأ القوات الاسرائ بعديه اللى اخترقت منطقة الدفرسوار كانت نفسها محاصره من تلت جهات فى الغرب و بمجرد شن الجيش المصرى لهجوم كان الجيش التانى و الجيش التالت حا يقفلو الجهه الرابعه فى الشرق، ده غير العمق المصرى من جهة الدلتا اللى كانت حا تتضرب منه صواريخ ضخمه، فكان صعب جداً لإسرائيل أنها تتقدم أكتر. لمنع وقوع مدبحه رهيبه ماكانش فيه حل غير قبول اسرائيل و مصر لفض اشتباك قواتهم و ده اللى عملوه من غير ما تضطر مصر إنها تسحب قواتها من سينا لجوه مصر و ترجيع الوضع زى ما كان يوم 5 اكتوبر و ده فى حد ذاته بيبين مدى ثبات الجيش المصرى فى حرب اكتوبر 73.

فى 21 اكتوبر صدر قرار دولى بوقف اطلاق النار و وافقت مصر ، و اعلنت اسرائيل موافقتها فى 22 اكتوبر لكن دى كانت خدعه اسرائ بعديه و استمرت اسرائيل فى العمليات العسكريه و التقدم لإحتلال اللى تقدر عليه قبل مايحصل وقف اطلاق نار حقيقى. فى أيام 23 و 24 اكتوبر حاولت اسرائيل انها تحتل مدينة السويس عشان تعمل فرقعه إعلاميه دوليه فقاد ابراهام أدان الفرقه الاسرائ بعديه المدرعه 162 و هاجم السويس من تلت جهات فى خطة اندفاع سريع و لما دخلت المدرعات لقت نفسها فى نفس موقف قوات لويس التاسع يوم معركة المنصورة سنة 1250 فإضطرت الفرقه الانسحاب بأقصى سرعه من السويس بعد ما اتصابت بخساير فادحه. مدينة السويس صمدت لغاية 24 اكتوبر لما دخل قرار وقف اطلاق النار اللى كان صدر فى 21 اكتوبر.

فى عملية الثغره خسرت اسرائيل 400 دبابه و ارتفع عدد الطيارات الاسرائ بعديه اللى اسقطت من 50 ل127 طياره.

بيقول موشى ديان فى كتابه " حياتى " إن الخساير اللى حصلت للقوات الاسرائ بعديه فى الثغره و العمليات اللى قبلها ما كانتش فى الحسبان و انه لما راح يتفرج على اثار المعركه فى منطقة المزرعه الصينيه شاف اعداد كبيره من المدرعات و الدبابات الاسرائ بعديه طالع منها الدخان و بتتحرق.

و بيقول الخبير الاستراتيجى الأمريكى الكبير ديبويه فى كتابه " النصر المرواغ " إن اللى عملته اسرائيل فى عملية الثغره بيعتبر هزيمه و عمليه تلفزيونيه حققت هدف مصرى هو تطويل مدة الحرب و بيه حطت اسرائيل قواتها فى وضع حصار فى الثغره ما انقذهاش منه غير الولايات المتحده الامريكيه فى صفقة فض الاشتباك الاولى اللى اتوقعت يوم 17 يناير 1974.[2]

شهادة إيلى زاعيرا

 
السادات قاد مصر فى حرب اكتوبر.

مدير المخابرات الإسرائ بعديه إيلى زاعيرا قال فى كتابه " حرب يوم الغفران " إن خطة الخداع المصريه هى اكبر نجاح على المستوى الاستراتيجى و بتكمن عظمة الخطه وسر نجاحها فى الإدراك بإن عشان تنجح فى خداع الجيش الاسرائيلى لازم مصر كانت تخدع الجيش المصرى نفسه لغاية لحظة بدء الحرب و عشان ينجح السادات فى خطة خداع الجيش المصرى كان لازم هو و كاتمين اسراره المحدودين إنهم ينفذو تلت شروط، هى:

الأول: الحرص على إنهم يخلو توقيت الحرب سر دفين و إنه ما يتوزعش كأمر عمليات سرى جداً لغاية أخر ثانيه.

التانى: إلغاء اجراءات الحشد و الاستطلاع قبل شن الحرب لإن أعمال زى دى بطبيعتها بتكشف النيات.

التالت: عمل خطة حرب بسيطه و فعاله ما تحتاجش اجراءات أو تحركات معقده بتتطلب تغييرات فى أوضاع القوات المصريه على الجبهه.

بيقول إيلى زاعيرا: الجيش المصرى نجح فى استيفاء و تحقيق كل شروط المفاجاءه، و اكتر من كده إن كل مناوراته من سنة 1971 كان هدفها تحضير خطه بسيطه يفاجىء بيها الجيش الاسرائيلى.[2]

التأثير و النتايج

 
خلد المصريين ذكرى عبور عساكرهم قناة السويس فى 6 اكتوبر 1973.

بطبيعة الحال الحرب كلفت مصر فلوس و ارواح و اتأثر إقتصادها و تطورها الاجتماعى بطريقه سلبيه، لكن الحرب دى كان ليها تأثير اقتصادى ايجابى كبير على دول الشرق الاوسط المصدره للبترول، البلاد دى زاد دخلها من تصدير البترول بأسعار عاليه بعد ما إرتفع تمنه فى الأسواق العالميه بسبب الحرب و ظهر فيها الثراء الفاحش و بكده، على عكس مصر، استفادت من الحرب مادى. فيه عرب عبر عالمهم الافتراضى شككوا فى ان حرب اكتوبر كانت تمثليه!. و من جهه تانيه، النجاح و الانتصار الكاسح اللى حصل بالذات فى الايام الاولانية للحرب بدل الاحساس بالهزيمة اللى حصلت للجيوش المصرية و العربيه فى حرب الست ايام سنة 1967. تحقيق مصر لنصر استراتيجى كبير و وقوف قواتها على أرض سينا فى شرق قناة السويس مهد الطريق لعملية السلام اللى حصلت بعد الحرب و كمان لتغييرات اقتصادية، زى سياسة الانفتاح فى مصر و خروجها من تحت سيطرة الاتحاد السوڤييتى اللى لعب دور كبير فى مساندة مصر و مدها بالسلاح و العتاد عشان تقدر تواجه تدفق السلاح الأمريكى المتطور على إسرائيل.

زى أى حرب كان فيه طرفين متصارعين: مصر و اسرائيل. هدف مصر الاستراتيجى كان تحرير سينا و ترجيعها لمصر و هدف اسرائيل كان الإحتفاظ بسينا ومنع مصر من تحريرها. بغض النظر عن المعارك و الاختراقات هنا و هناك و التكتيكات العسكريه، المحصله النهائيه هى إن مصر حققت هدفها الاستراتيجى و قدر جيشها انه يعدى قناة السويس و يقتحم خط بارليف و يصمد فى سينا على ضفة قناة السويس الشرقيه بعمق 15 كم وبإمتداد 168 كم، و ما قدرش الجيش الاسرائيلى رغم كل المساعدات الضخمه اللى وصلته عبر كوبرى جوى إنه يطلع الجيش المصرى من سينا.

بيقول المحلل مأمون فندى إن نتايج أى حرب هى اللى بتحدد مين اللى انتصر و مين اللى انهزم. نتيجة حرب اكتوبر 1973 الرئيسية هى إن مصر استردت سينا. البروتوكول العسكرى بتاع معاهدة كامب ديفيد اللى مضت عليها اسرائيل بيوضح من غير أى شك مين اللى انتصر حيث إن البروتوكول بيقول إن الجيش المصرى بقى مسيطر على الممرات و المنطقه ألف اللى بتمتد جوه سينا من الشيخ زويد شمال لشرم الشيخ جنوب .[5]

عملية السلام

 
انتهت المفاوضات بتوقيع معاهدة سلام وفرت على مصر و اسرائيل نزيف الدم.

عملية السلام وصلت فى الاخر لتوقيع معاهدة السلام المصريه الاسرائيليه بعد التوصل لصيغ فى اتفاقية كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكى جيمى كارتر، و حسب معاهدة السلام انسحبت اسرائيل من بقية سينا من غير حرب جديده و اعلن الرئيس السادات وقتها ان حرب اكتوبر هى اخر حرب بين مصر و اسرائيل و إن السلام هو الطريق الوحيد النافع للجانبين فإتغاظ العرب (اللى فيهم عبر عالمهم الافتراضى شككوا فى حرب اكتوبر!) و خرجو مصر من جامعتهم و فضل الوضع على كده لغاية ما هاجم صدام حسين الكويت و هدد العرب فى منطقة الخليج فهرولو على مصر لطلب ودها و رجعو علاقاتهم بيها. لكن برغم رجوع العرب و انتشار ثقافة العنف و التطرف فضل السلام قايم و وفر لمصر و اسرائيل دمار و خراب و ضحايا ماحدش كان حا يدفع ضريبتهم غير مصر و اسرائيل.

المحصله النهائيه لحرب اكتوبر هى إن مصر قدرت تسترجع سينا بعد حرب طاحنه و مفاوضات مضنيه.

الرئيس السادات دفع ضريبة بطولته و شجاعته فى الحرب و السلام لما اغتيل بالغدر عن طريق إسلامويين فى سنة 1981 و هو بيحتفل مع مصر بذكرى حرب اكتوبر ، و دخل سجل قواد مصر العظام اللى اغتيلوا بعد مادافعوا عن مصر و حققوا انتصارات تاريخيه كبيره زى السلطان قطز قاهر المغول فى معركة عين جالوت و السلطان الأشرف خليل فاتح عكا.

قومندانات الجيش المصرى فى حرب اكتوبر

 
حرب اكتوبر 73.
القائد القياده
محمد أنور السادات رئيس مصر و القائد الاعلى للقوات المسلحه
الفريق اول احمد حسن اسماعيل وزير الحربيه و القائد العام للقوات المسلحه
لواء سعد الدين الشاذلى رئيس أركان القوات المسلحه
لواء عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات
لواء طيار محمد حسنى مبارك القوات الجويه
لواء محمد على فهمى قوات الدفاع المدنى
لواء بحرى فؤاد ابو ذكرى القوات البحريه
لواء محمد سعيد الماحى سلاح المدفعيه
لواء كمال حسن على سلاح المدرعات
لواء مهندس جمال محمد على سلاح المهندسين
عميد نبيل شكرى قوات الصاعقه
عميد محمود عبد الله قوات المظلات
لواء عبد المنعم واصل الجيش التالت
لواء سعد مأمون الجيش التانى
عميد فؤاد عزيز غالى الفرقه 18 مشاه ميكانيكى
عميد محمد ابو الفتوح محرم الفرقه 6 مشاه ميكانيكى
عميد احمد الزمر الفرقه 23 مشاه ميكانيكى
عميد احمد بدوى الفرقه 7 مشاه
عميد يوسف عفيفى الفرقه 19 مشاه
عميد عبد رب النبى حافظ الفرقه 16 مشاه
عميد حسن ابو سعده الفرقه 2 مشاه

أطراف الحرب المباشرين

اسرائيل مصر سوريا
الزعما السياسيين جولدا مائير محمد أنور السادات حافظ الأسد
القوات المشاركة 415,000 عسكرى 800,000 عسكرى 150,000 عسكرى

فهرست وملحوظات

  1. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=549697
  2. أ ب ت ث ابراهيم حجازى
  3. العربيه، 5 اكتوبر 2010
  4. أ ب جيهان السادات
  5. مأمون فندى

مصادر

لينكات برانيه

 
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن: